مجلة العلوم والتكنولوجيا / نسخة الأدمن   الرئيسية | المكتبات | الأرشيف | احصاء  | راديو | كندا
  Home                   فيس
             
  صحة     علوم     ثقافة     تكنولوجيا     فن     كمبيوتر     أدب     أخبار     اقتصاد     متفرقات  


أميركا تعود للقمر و"تبقى" هذه المرة.. للاستيطان!
2019-02-10

ترجمة

يبدو أن الولايات المتحدة لم تنتظر طويلاً بعد الكشف عن نوايا روسيا والصين والاتحاد الأوروبي لإقامة "قواعد دائمة" على القمر، لتعلن عن نواياها بإنشاء قاعدة مأهولة خاصة بها على التابع الأرضي، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية.

فقد أعلن مدير وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" جيم برايدنستاين عن خطط "للذهاب إلى القمر والبقاء هناك"، وفقا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وقال برايدنستاين إن الهدف من هذه الخطط هو إرسال رواد فضاء بشكلٍ دائم على القمر، وذلك في غضون العقد المقبل، وطالب "أفضل صناعة أميركية وأكثرها إشراقاً بالمساعدة في تصميم وتطوير مركبات للهبوط على القمر".

وقال برايدنستاين إن ما يعنيه بقوله العودة إلى القمر، ليس كما فعلت ناسا قبل 50 عاما وإنما للبقاء، وباستخدام تقنيات جديدة وأنظمة لاستكشاف المزيد من المواقع على سطح القمر، وقال مشددا "هذه المرة سنذهب إلى القمر.. وسنبقى هناك".

وحدد برايدنستاين الأسبوع المقبل للبدء بالمخطط، حيث ستكون البداية بدعوة العاملين في القطاع من الشركات الخاصة ومن كل مكان لحضور اجتماع في مقر ناسا لمناقشة الأفكار المتعلقة بمركبات فضائية للهبوط على القمر.

وحتى الآن تعاقدت ناسا مع 9 شركات لإرسال شحنات إلى القمر، وبهدف نهائي يتمثل في تطوير مركبات فضائية لنقل رواد الفضاء من الأرض إلى القمر وبالعكس.

 

 وهكذا ينطلق السباق الفضائي الرباعي لاستيطان القمر، بعد أن سبق في ذلك كل من الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي، فهذه الجهات كلها أعلنت عن خطط مشابهة.

فقد كشف رئيس فريق استكشاف القمر في وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا" جيمس كاربنتر عن خطط مماثلة، مشيراً إلى أن الاهتمام المتزايد بالقمر مؤخراً "يتجاوز الأهداف العلمية المحضة".

وأضاف كاربنتر "هناك حافز أو دافع بعيد المدى يتمثل في الوجود البشري الدائم في الفضاء.. فإذا أردنا أن نعيش ونعمل بشكل دائم وبطريقة اقتصادية بعيداً عن الأرض، فهذا يحتاج إلى أن نتعلم استخدام الموارد الموجودة هناك".

من ناحيتها، تأمل وكالة الفضاء الصينية من خلال المهمة "تشانغ إي 8" أن تضع أسس قاعدة أبحاث قمرية، بما في ذلك بناء مساكن على سطح القمر باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وقال المهندس الأول لمهام "تشانغ إي" وو ويرين للتلفزيون الصيني الرسمي "إن استكشاف العالم المجهول يشكل جزءاً من الطبيعة البشرية.. والصين على الطريق لأن تصبح دولة فضائية قوية".

أما روسيا فقد أعلنت في ديسمبر الماضي عن خططها لإرسال روبوتات إلى القمر للقيام بالأعمال الرئيسية الشاقة لإنجاز مشروعها بإقامة قاعدة على القمر، بدءا بإطلاق المركبة "لونا-25" المخطط لها عام 2021، مشيرة إلى أن البرنامج "القمري" سيمتد حتى العام 2030.

وقال الرئيس التنفيذي في وكالة الفضاء الروسية "روس كوزموس" دميتري روغوزين "لقد خططنا للهبوط على القمر في العام 2021، وستبدأ أعمال الحفر وجمع عينات من تربة القمر وجلبها إلى الأرض من أجل دراستها".

المصدر: سكاي نيوز

   
   
2019-02-10  
الوسوم: قمر ناسا
 
 لا يوجد تعليقات    
 
 
الاسم
البريد الالكتروني
التعليق
500حرف
 
 

 

أكثر المواضيع قراءةً
 
ماهو الستانلس ستيل؟
 
 
الفرق بين مسحوق الغسالات العادية والأوتوماتيك
 
 
ماذا يحدث إذا قمت بشحن هاتف الجوال بشاحن أقوى من المدعوم؟
 
 
تكلفة الطاقة الشمسية للمنازل
 
 
كانون الثاني، شباط، آذار... معاني الأشهر الميلادية
 
 
مرحلة «ما قبل السكري».. ومخاطرها
 
 
الفرق بين الرتب الأكاديمية الجامعية
 
 
لماذا لا تسقط الأقمار الاصطناعية على الأرض, ولا تنحرف على مسارها ونلتقطها بدقة ؟
 
 
الفرق بين السيمفونية والسوناتا والكونشرتو
 
 
أسماء رموز لوحة مفاتيح الكمبيوتر