مجلة العلوم والتكنولوجيا / نسخة الأدمن   الرئيسية | المكتبات | الأرشيف | احصاء  | راديو | كندا
  Home                   فيس
             
  صحة     علوم     ثقافة     تكنولوجيا     فن     كمبيوتر     أدب     أخبار     اقتصاد     متفرقات  


الشباب الدائم حلمٌ قد يصبح حقيقة
2020-12-13

ترجمة

 

دراسة أشرفت عليها جامعة اكستر الأمريكية حاولت بحث هذا الأمر بشكل علمي، حيث أشرفت الجامعة على دراسة تساءلت بها عما إذا كان ممكناً عكس عمل شيخوخة الخلايا البشرية ودفعها إلى التجدد والشباب من جديد وذلك بحسب ما نشر موقع هايل براكسيس نيت المتخصص.
 
الميتوكوندريا مولد الطاقة
يمكن تعريف الشيخوخة بأنها انخفاض تدريجي في وظائف الخلايا، ويمكن أن يترافق ذلك مع حدوث أمراض مزمنة. ومع تقدمنا في العمر تقل كفاءة الخلايا، وهذا يعني أن الخلايا القديمة أقل قدرة على تشغيل الجينات وإيقافها للاستجابة للتغيرات في بيئتها. وفي دراسة نشرها الموقع المتخصص  Cell Death & Desease تم الربط بين طريقة عمل الميتو كوندريا/ وهي أجزاء مهمة من الخلايا، وقدرة الجسم على تجديد خلاياه.
 
وغالبا ما يشار إلى الميتوكوندريا باسم "محطات توليد الطاقة" للخلايا البشرية؛ إذ أنها لا توفر فقط  القدرة على تجديد الخلايا داخل الجسم بل أيضا تساعد على إظهار الجسم بمظهر الشباب. ووضحت الدراسة أنه مع التقدم في السن يقل أداء الميتوكوندريا في البشر والحيوانات على حد سواء، وهو ما يدفع الجسم إلى الهرم.
 
وبينت الدراسة أنه في حالة إزالة الخلايا القديمة في الجسم وتقليل عددها إلى الحد الأدنى قد يساعد ذلك باقي الخلايا على العمل بنشاط أكبر، ما يؤدي إلى تحسين مكافحة الشيخوخة في الجسم. كما بينت الدراسة أن التجارب التي أجروها على الحيوانات والتي تمثلت بالتخلص من الخلايا القديمة الهرمة أخرت في بعض الأحيان إشارات التقدم في العمر وبعض الخصائص والاعراض الأخرى المرتبطة بالشيخوخة مثل إعتام العين.
 
تطبيق على الحيوانات
التجارب أثبتت أيضاً بعض النجاحات على الفئران حيث تمكن الباحثون من إيجاد بعض الطفرات الجينية بعقاقير أشبه بالمضادات الحيوية، ما أحدث طفرة جينية أدت إلى ظهور الفئران بمظهر أكثر شبابا وبدت بشرتهم أصغر من السابق.
 
إن إزالة الخلايا الهرمة من الجسم كانت إحدى الطرق التي اتبعها العلماء من أجل مكافحة أعراض الشيخوخة، إلا أن العلماء حاولوا كذلك تنشيط الخلايا الأخرى من أجل تحسين كفاءتها. وطبقاً للدراسة المنشورة فقد وجد الباحثون أن معالجة الخلايا بعامل كبريتيد الهيدروجين يزيد من بعض عوامل الربط العصبي داخل الخلية، ويعيد تنشيط الخلايا البشرية القديمة. ولكن العائق الذي وقف أمامه العلماء أن كميات كبيرة من كبريتيد الهيدروجين يمكن أن تكون سامة لذلك يحاول الباحثون تحديد كمية مناسبة لاعتمادها.
 
المصدر: BBC
   
   
2020-12-13  
الوسوم: شيخوخة
 
 لا يوجد تعليقات    
 
 
الاسم
البريد الالكتروني
التعليق
500حرف
 
 

 

أكثر المواضيع قراءةً
 
ماهو الستانلس ستيل؟
 
 
الفرق بين مسحوق الغسالات العادية والأوتوماتيك
 
 
ماذا يحدث إذا قمت بشحن هاتف الجوال بشاحن أقوى من المدعوم؟
 
 
تكلفة الطاقة الشمسية للمنازل
 
 
كانون الثاني، شباط، آذار... معاني الأشهر الميلادية
 
 
مرحلة «ما قبل السكري».. ومخاطرها
 
 
الفرق بين الرتب الأكاديمية الجامعية
 
 
لماذا لا تسقط الأقمار الاصطناعية على الأرض, ولا تنحرف على مسارها ونلتقطها بدقة ؟
 
 
الفرق بين السيمفونية والسوناتا والكونشرتو
 
 
أسماء رموز لوحة مفاتيح الكمبيوتر