مجلة العلوم والتكنولوجيا / نسخة الأدمن   الرئيسية | المكتبات | الأرشيف | احصاء  | راديو | كندا
  Home                   فيس
             
  صحة     علوم     ثقافة     تكنولوجيا     فن     كمبيوتر     أدب     أخبار     اقتصاد     متفرقات  


الوظائف الأكثر انتشاراً في المُستقبل..
2016-04-11

ترجمة

 

كيف تختار تخصصك الجامعي، أو حتى تخصصك ما بعد الجامعي؛ لتحضير الماجستير أو دراسات الدكتوراه؟ هناك العديد من العوامل التي تساعد في اختيار التخصص الجامعي، لكن ماذا إذا كان لديك بيانات عن الوظائف الأكثر انتشاراً في المستقبل، القطاعات التي ستتيح أكبر فرص عمل، وكذلك أعلى مستوى من الدخل.

تختلف هذه التخصصات وتتنوع من قطاع إلى آخر، لكن المشترك بينها، أنها ستكون مطلوبة في المستقبل، ما يتيح للعاملين بها فرصاً أعلى للحصول على وظيفة في واحدة من الشركات العاملة في هذا المجال.

 

إليك قائمة بالوظائف الأكثر انتشاراً في المُستقبل.

1- وظائف ذات صلة بالذكاء الاصطناعي: 

- أخصائي الذكاء الاصطناعي: مسؤول عن تصميم وتطوير واختبار أنظمة الذكاء الاصطناعي.

- مهندس تعلم الآلة: مسؤول عن بناء نماذج تعلم الآلة وتدريبها وتطبيقها.

 

2- وظائف ذات صلة بالبيانات:

ما يعرف بالبيانات الضخمة، أصبح منتشراً في كل قطاع من قطاعات الأعمال هذه الأيام. كل الشركات أو حتى المؤسسات الطبية والمتخصصة، تحتاج إلى شخص ذي خبرة بتحليل البيانات. مهندسو البيانات يعملون في شركات التكنولوجيا، ومهمتهم الأساسية: إما تصميم طرق جمع وتحليل البيانات، أو بناء تطبيقات مفيدة تستخدم البيانات المتاحة للمؤسسة التي يعملون بها، أقسام التعامل مع البيانات في كليات الهندسة وإدارة الاعمال بدأت تستقطب عدداً كبيراً من الطلاب في الآونة الاخيرة.

- محلل بيانات: مسؤول عن جمع البيانات وتحليلها واستخراج المعنى منها.

- عالم بيانات: مسؤول عن تصميم وبناء أنظمة تخزين البيانات ومعالجتها.

- المبرمجون: ربما لا تكون هذه الوظيفة جديدة أو مستحدثة، كبعض الوظائف، لكنها ستظل محورية ومهمة وتتوسع مع الوقت. للدخول في كافة القطاعات، العمل على «تمكين» العمليات في أي قطاع، وكذلك الانتهاء من الخدمات عن طريق الإنترنت يتطلب جهد عدد كبير من المبرمجين، ولذا من المتوقع أن تحتاج كل الشركات ـ بغض النظر عن تخصصها، ومجال عملها ـ إلى توظيف عدد من المبرمجين في مرحلة من مراحل عمل وتطور الشركة.

- متخصصون في الأمن السيبراني: مع زيادة عمليات القرصنة وسرقة المعلومات على الإنترنت، يزيد الطلب على من يطلق عليهم «ضُباط الإنترنت»، كما أن هناك ضُباطاً مهمتهم حماية الممتلكات العامة والخاص، سيكون هناك ضباط مهمتهم حماية البيانات على الإنترنت. الفرق الوحيد أن هؤلاء لن يكونوا خريجي كليات الشرطة، ولكن في المقابل ستكون لديهم خلفية معرفية عن تكنولوجيا المعلومات والبرمجة والتعامل مع الإنترنت.

 

3- وظائف ذات صلة بالصحة:

- أخصائي طب شخصي: مسؤول عن تحليل البيانات الجينية والصحية لتطوير خطط رعاية صحية مخصصة.

- أخصائي روبوتات طبية: مسؤول عن تصميم وتطوير روبوتات تُستخدم في العمليات الجراحية وغيرها من الإجراءات الطبية.

- مساعد الطبيب المتخصص: في محاولة لتقليل العبء الملقى على عاتق الأطباء، ظهرت في الآونة الأخيرة ـ وإن كان في دول محدودة، كالولايات المتحدة الأمريكية ـ وظيفة مساعد الطبيب، مهمة العاملين في هذه الوظيفة هي التعامل مع المرضى في الأمور البسيطة، التي لا تتطلب تدخل الطبيب، كأن يكون المريض مصاب بنزلة برد، على سبيل المثال. يعمل مساعدو الأطباء تحت إشراف الأطباء، وتكون لديهم صلاحيات محدودة أكبر من صلاحيات الممرض وأقل من صلاحيات الطبيب. للعمل في هذه الوظيفة، يجب الحصول على شهادة كمساعد طبيب، ومع أن هذه الوظيفة موجودة الآن في دول معينة، إلا انها بدأت بالانتشار حول العالم.

- متخصصون في الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد: ستشهد الرعاية الصحية تطوراً نحو استخدام التكنولوجيا لتقديم الخدمات الصحية عن بُعد ورصد حالة المرضى، مما يخلق حاجة لمتخصصين في هذه المجالات.

 

4- وظائف ذات صلة بالتكنولوجيا الخضراء:

بعد مشروع «نور» الأخير للطاقة الشمسية الذي يغطي مساحة كبير من الصحراء المغربية تبدو الحاجة ملحة في العالم العربي، خاصة في الدول التي تمتلك مساحات واسعة من الصحراء للاتجاه ناحية الطاقة البديلة، هذا القطاع يفتح باباً واسعاً للمتخصصين في هذا المجال، سواء في الجانب التقني، أو الفني أو الإداري، الطاقة البديلة قطاع كبير للغاية، وفيه مئات التخصصات، ومن التوقع أن يفتح الكثير من أبواب فرص العمل في المستقبل.

- مهندس طاقة متجددة: مسؤول عن تصميم وبناء أنظمة الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

- أخصائي كفاءة الطاقة: مسؤول عن مساعدة الشركات والمنازل على تقليل استهلاكها للطاقة.

- عالم تغير المناخ: مسؤول عن دراسة تغير المناخ وتطوير حلول للتخفيف منه والتكيف معه.

 

5- وظائف تتطلب مهارات إبداعية:

- مصمم تجربة المستخدم: مسؤول عن تصميم واجهات المستخدم وتجارب المستخدم التي تكون سهلة الاستخدام وجذابة.

- صانع محتوى: في الماضي كان المحتوى مقصوراً فقط علي المؤسسات الإعلامية، سواء المرئية أو المقروءة، الآن تحتاج كل الشركات إلى صانعي محتوى متخصص في مجال عملهم لإنتاج محتوى، سواء لشبكات التواصل الاجتماعي أو حتى للعامين في المؤسسة، صانعو المحتوى عادة ما يأتون من خلفية أكاديمية في مجال التسويق أو الإعلام، وهم مسؤولون عن إنشاء محتوى إبداعي مثل النصوص والصور ومقاطع الفيديو.

- فنان ذكاء اصطناعي: مسؤول عن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء أعمال فنية.

 

6- تحليل وبناء استراتيجيات السوق:

مع وجود كم كبير من البيانات في قطاعات التسويق، والمبيعات هناك حاجة ملحة إلى متخصصين في فهم وبناء استراتيجيات التسويق، تحتاج الشركات حول العالم مع الوقت إلى الاقتراب أكثر من عملائها، خاصة مع انتشار شكات التواصل الاجتماعي، ومحاولة التواصل معهم بشكل أكثر فعالية، بناء علي البيانات المتاحة عنهم، وهو ما يخلق عدداً كبيراً من فرص العمل في هذا القطاع مستقبلاً.

 

7- القانون الدولي:

يقترب العالم من بعض مع الوقت، خاصة في مجال تبادل الخدمات والبضائع، قطاعات الشحن الدولي والخدمات العابرة للقارات من القطاعات المهمة، مما يفتح الباب إلى عدد كبير من النزاعات الدولية في مجالات الأعمال والتجارة الدولية، مع زيادة التبادل التجارية بين دول العالم تظهر الحاجة إلى متخصصين في القانون الدولي؛ لفض هذه النزاعات أو وضع القوانين المنظمة للعمل في هذا القطاع.

 

8- المستشار المالي الشخصي:

كما أن هناك طبيباً شخصياً ومحامياً شخصياً في الآونه الأخيرة بدأت الحاجة تظهر لوجود مستشار مالي شخصي، تتطلب هذه الوظيفة فهماً عميقًأ للسوق والقطاعات المربحة للاستثمار، ويقدم هذا الشخص في مقابل مادي نصائح لصغار وكبار المستثمرين، وكذلك الأشخاص الذين يريدون تصميم خطط استثمارية للمستقبل، أو خطط استثمارية للتقاعد أو للأولاد، المتخصصون في هذا المجال يأتون غالباً من خلفية أكاديمية في مجال الأعمال أو التسويق؟

 

بالإضافة إلى الوظائف المذكورة أعلاه، من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى مهارات عامة مثل:

1- حل المشكلات: القدرة على تحديد المشكلات وتحليلها وإيجاد حلول لها.

2- التفكير النقدي: القدرة على تقييم المعلومات بشكل موضوعي واتخاذ قرارات مستنيرة.

3- الإبداع: القدرة على ابتكار أفكار وحلول جديدة.

4- التواصل: القدرة على التواصل بفعالية مع الآخرين، شفهياً وكتابةً.

5- التعلم المستمر: القدرة على التكيف مع التغييرات واكتساب مهارات جديدة.

 

نصائح إضافية:

1- ابحث عن برامج تعليمية وتدريبية تركز على المهارات المطلوبة في المستقبل.

2- اكتسب خبرة عملية من خلال التطوع أو القيام بمشاريع جانبية.

3- تواصل مع أشخاص يعملون في الوظائف التي تهتم بها.

4- كن على اطلاع على أحدث الاتجاهات في مجالك.

 

من المهم ملاحظة أن هذه مجرد قائمة جزئية، ومن المرجح أن تظهر وظائف جديدة لم نتمكن حتى من تخيلها بعد. أفضل طريقة للتحضير لمستقبل العمل هي تطوير مهارات قابلة للتكيف تسمح لك بالتكيف مع التغييرات والتعلم والنمو طوال حياتك المهنية.

 

   
   
2024-04-21  
الوسوم: وظيفة مستقبل
 
 2 عدد التعليقات    
عبدالله                                                                                                                            2023-11-21 09:21 AM
مقال جميل شكرا على المعلومات

خالد السعيد                                                                                                                            2024-03-02 12:20 AM
الووظائف التقليديه اصبحت تختفي من سوق العمل لان العالم غريب

 
 
الاسم
البريد الالكتروني
التعليق
500حرف
 
 

 

أكثر المواضيع قراءةً
 
ماهو الستانلس ستيل؟
 
 
الفرق بين مسحوق الغسالات العادية والأوتوماتيك
 
 
ماذا يحدث إذا قمت بشحن هاتف الجوال بشاحن أقوى من المدعوم؟
 
 
تكلفة الطاقة الشمسية للمنازل
 
 
كانون الثاني، شباط، آذار... معاني الأشهر الميلادية
 
 
مرحلة «ما قبل السكري».. ومخاطرها
 
 
الفرق بين الرتب الأكاديمية الجامعية
 
 
لماذا لا تسقط الأقمار الاصطناعية على الأرض, ولا تنحرف على مسارها ونلتقطها بدقة ؟
 
 
الفرق بين السيمفونية والسوناتا والكونشرتو
 
 
أسماء رموز لوحة مفاتيح الكمبيوتر