مجلة العلوم والتكنولوجيا / نسخة الأدمن   الرئيسية | المكتبات | الأرشيف | احصاء  | راديو | كندا
  Home                   فيس
             
  صحة     علوم     ثقافة     تكنولوجيا     فن     كمبيوتر     أدب     أخبار     اقتصاد     متفرقات  


الإفراط في العناية يؤثر على جلد الإنسان
2021-08-18

ترجمة

 

توفر الطبقة السطحية للجلد أو ما يسمى بالطبقة الخارجية الرقيقة للجلد (Epidermis) حماية طبيعية من تسلل البكتيريا والميكروبات إلى جسم الانسان. كما أنها تمنع جفاف البشرة. لكن في حال بالغنا في تنظيف الجلد أو في استعمال الكريمات المرطبة فإن هذه الطبقة تفقد توازنها وتتخلف عن أداء مهامها، كما يُشير موقع "هاوت دي إي" الألماني الذي يعنى بكل ما يتعلق بجلد الإنسان، أكبر عضوٍ في جسم الانسان.
 
وللتذكير، من المهام التي يقوم بها الجلد العمل كدرعٍ واٍق ضد المؤثرات الخارجية كالحرارة والضوء والعدوى. كما أنه يقوم بتخزين الماء والدهون وينظم حرارة الجسم. ويمنع الجلد تسلل البكتيريا ويصنع "فيتامين دي" عند التعرض لأشعة الشمس. إلى جانب كل هذا هو المسؤول أيضاً عن الإدراك الحسي لدى الإنسان.
 
ويحذر الموقع الألماني من الاستعمال المفرط للصابون نظراً للمواد الكيميائية الموجودة في تركيبة مساحيق التنظيف، ما يؤدي إلى اضطراب في الطبقة الذهنية الطبيعية للجلد والتي تفقد القدرة حينها على أداء وضيفتها الحمائية. وهذا يحدث أيضاً عندما نقوم بدهن الجلد وبإفراط بالمواد المرطبة.
 
ولعلّ زمن جائحة كورونا يشكل تحدّياً حقيقياً لجسم الانسان على أكثر من صعيد، فقد ظهرت النتائج "السلبية" للاستخدام المستمر للصابون ومواد التعقيم لدى الكثيرين وخاصةً الأطفال الذين باتوا يعانون من الحكة على مستوى اليدين باستمرار.
 
الإيجابي في الأمر أنه يكفي غسل اليدين بالماء فقط والانتظار لساعة واحدة فقط حتى يبدأ الجلد في استعادة عافيته حسب موقع "هاوت دي أي". بيد أنه في أحيان كثيرة يتعذر على الجلد التعافي بشكل تلقائي، خاصة عند ظهور أعراض جانبية كالحكة أو تشقق البشرة بفعل الجفاف، وعندها يتوجب استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن.
 
وما يجب معرفته أن طبيعة العلاج تتعلق بنوعية البشرة. فإذا كانت بشرة جافة فهي بحاجة إلى مزيج بين المواد الذهنية والمرطبة. والخلطة الصحيحة بينهما متعلقة أيضا بنوعية البشرة إلى جانب مؤثرات أخرى كالهرمونات أو وجود أمراض مزمنة إلى غيرها.
 
من جهة أخرى، تعتبر الحكة إشارةً على افتقار الجلد للمواد المرطبة. ويُنصح في هذه الحالة استخدام المرطبات الطبيعية المكونة من الزيوت والتي تتوفر في ذات الوقت على نسبٍ عالية من الماء ومكونات مرطبة مثل الغلسرين أو اليوريا أو حمض الهيالورونيك. الأخيرة تساعد الجلد على تخزين الرطوبة بشكلٍ أفضل.
 
المصدر: DW
   
   
2021-08-18  
 
 لا يوجد تعليقات    
 
 
الاسم
البريد الالكتروني
التعليق
500حرف
 
 

 

أكثر المواضيع قراءةً
 
ماهو الستانلس ستيل؟
 
 
الفرق بين مسحوق الغسالات العادية والأوتوماتيك
 
 
ماذا يحدث إذا قمت بشحن هاتف الجوال بشاحن أقوى من المدعوم؟
 
 
تكلفة الطاقة الشمسية للمنازل
 
 
كانون الثاني، شباط، آذار... معاني الأشهر الميلادية
 
 
مرحلة «ما قبل السكري».. ومخاطرها
 
 
الفرق بين الرتب الأكاديمية الجامعية
 
 
لماذا لا تسقط الأقمار الاصطناعية على الأرض, ولا تنحرف على مسارها ونلتقطها بدقة ؟
 
 
الفرق بين السيمفونية والسوناتا والكونشرتو
 
 
أسماء رموز لوحة مفاتيح الكمبيوتر