مرحباً بك في مجلة العلوم والتكنولوجيا
نقدم لك رحلة فريدة إلى عالم الاكتشافات العلمية والابتكار التكنولوجي

نحن ملتزمون بتقديم محتوى جذاب ومثير يستكشف أحدث اكتشافات العلوم وتطورات التكنولوجيا. من خلال مقالاتنا، نهدف إلى تحفيز شغف التعلم وتوفير منصة لتبادل المعرفة. انضم إلينا في مهمتنا لفك رموز العلوم، واكتشاف عجائب التكنولوجيا، والمساهمة في مستقبل لا حدود له للابتكار.

heroImg



إصدار جديد من «أتاري» يعيد عشاقه إلى ذكريات الثمانينيات
2023-12-27

ترجمة

 

بعدما حققت أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية من "أتاري" نجاحاً هائلاً في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، حيث تميزت بألواح خشبية وأجهزة تحكم كلاسيكية تمتاز بزر أحمر كبير، تلاشت تدريجياً مع تقدم صناعة ألعاب الفيديو. ومع ذلك، استمرت في الحفاظ على مكانتها الأيقونية وجذب ولاء عشاقها.
 
عملت "أتاري" جاهدة على استعادة مكانتها بين محبيها وفي عالم صناعة ألعاب الفيديو، وذلك خاصة بعد تعيين الرئيس التنفيذي الجديد "ويد روزن" في عام 2021.
 
تحت قيادة روزن، قامت الشركة بإلقاء نظرة شاملة على تاريخها لتحديد مسار مستقبلي جديد، وأطلقت نماذج محدثة ومعاد تصميمها لألعابها الكلاسيكية مثل "ميسيل كوماند" و"سنتيبيد". بالإضافة إلى ذلك، أنتجت "أتاري" فيلماً وثائقياً تفاعلياً بعنوان "أتاري 50"، وتعتزم إعادة إطلاق الجهاز الأسطوري للألعاب "2600" بنسخة محسنة تحت اسم "2600 بلاس"، والذي من المقرر إطلاقه في وقت قريب.
 
وفي مقابلة مع شبكة CNN، أوضح روزن أنه يعتقد أن "2600 بلاس" سيحقق نجاحاً بفضل تقديمه لمحتوى وألعاب جديدة، وأساليب لعب إضافية، إضافة إلى جعلها متاحة لفئات أكبر من اللاعبين. لكنه أكد أيضاً أنه لا يمكن لـ "2600 بلاس" أن يحل محل وحدات التحكم والألعاب الحديثة، لأنها تمثل شيئاً مختلفاً تماماً.
 
ومن المقرر طرح الجهاز الجديد لألعاب الفيديو الكلاسيكية في نوفمبر بسعر 130 دولاراً أمريكياً، حيث ستتضمن وحدة التحكم 10 ألعاب بينها ألعاب جديدة وأخرى أصلية مميزة من "أتاري 2600" و"7800".
 
تطورت "أتاري" لتتناسب مع العصر الحالي الذي يتميز بالتعقيد، وأشار روزن إلى تغير تفضيلات الناس في ألعاب الفيديو، حيث أصبحوا يبحثون عن تجارب معقدة أكثر. وأوضح أنه في السابق، كان يسعى إلى تصميم ألعاب تستمر لـ 200 ساعة مع مهام كبيرة وقصص متفرعة، لكن الوقت الحالي لا يسمح بذلك بسهولة.
 
بجانب إعادة تقديم الألعاب الكلاسيكية، تعمل الشركة على إطلاق ألعاب مثل "يارز ريفينج" لجذب الجمهور الحديث. ومع استحواذها على "نايت دايف ستوديوز"، فإنها زادت من مجموعة ألعابها مثل "توروك" و"سيستم شوك".
 
إصدار فيلم وثائقي بعنوان "أتاري 50" له تأثيره الخاص بجانب إحياء ذكريات المعجبين، إذ أسهم في إنشاء نوع جديد من الإنتاج وهو الأفلام الوثائقية التفاعلية لألعاب الفيديو. وقد دعت الشركة مشاهدي الفيلم ليشعروا وكأنهم جزء من تجربة اللعب.
 
على الرغم من عدم وجود خطط محددة حالياً، إلا أن الرئيس التنفيذي أبدى اهتماماً بنظام افتراضي محمول يتيح للناس لعب ألعابهم الكلاسيكية أثناء التنقل، على غرار "نيتندو سويتش". وبينما تتطور "نينتندو" كخليفة لـ "أتاري" في الأسواق، فإنها تقوم أيضاً بتطوير نظام "سويتش" الخاص بها. ومع ذلك، لا يزال اللاعبون الحاليون مثل مستخدمي "مايكروسوفت إكس بوكس" و"بلاي ستيشن 5" يحظون بشعبية كبيرة. ستنضم وحدة التحكم "أتاري 2600 بلاس" إلى هذه المنافسة، لكنها لن تكون محمولة باليد كما كان الحال في السابق، حيث من المقرر إطلاقها في 17 نوفمبر.
 
باختصار، تسعى "أتاري" إلى استعادة مكانتها وتواجدها في عالم ألعاب الفيديو الحديث، من خلال إعادة إحياء الألعاب الكلاسيكية بتحديثات مثيرة وإصدارات جديدة، محافظة في الوقت نفسه على جاذبيتها لدى عشاقها القدامى وجذب فئة جديدة من اللاعبين.

 

 

 

 

 

 

   
   
2023-12-27  
 
 لا يوجد تعليقات    
 
 
الاسم
البريد الالكتروني
التعليق
500حرف