مرحباً بك في مجلة العلوم والتكنولوجيا
نقدم لك رحلة فريدة إلى عالم الاكتشافات العلمية والابتكار التكنولوجي

نحن ملتزمون بتقديم محتوى جذاب ومثير يستكشف أحدث اكتشافات العلوم وتطورات التكنولوجيا. من خلال مقالاتنا، نهدف إلى تحفيز شغف التعلم وتوفير منصة لتبادل المعرفة. انضم إلينا في مهمتنا لفك رموز العلوم، واكتشاف عجائب التكنولوجيا، والمساهمة في مستقبل لا حدود له للابتكار.

heroImg



لماذا نكره أصواتنا؟
2016-05-30

ترجمة

إن كنت تشعر بالإنزعاج والإحباط  -مثلي- عند سماعك لصوتك في تسجيل صوتي أو مرئي فمن المؤكد أنك تساءلت يوماً لماذا يختلف صوتك الذي تسمعه أثناء حديثك عن الصوت الذي يسمعه الآخرون؟ الإجابة العلمية على هذا السؤال تكمن في الاهتزازت الصوتية بداخل جسمك التي لا يسمعها أحد غيرك.

عند سماعنا لشخص ما وهو يتحدث، تهتز الأذن الخارجية والداخلية إثر الموجات الصوتية المستقبلة فترسل هذه الاهتزازت إلى الدماغ فيحولها إلى صوت. الشيء نفسه يحدث عند سماعنا لأنفسنا ونحن نتكلم، لكن تنضاف إلى الموجات الصوتية الخارجية المنتشرة عبر الهواء اهتزازات داخلية تنتشر عبر الجسم.

تنشأ هذه الإهتزازت الصوتية الداخلية عن طريق الأحبال الصوتية وتنتشر عبر الجمجمة لتصل إلى الأذن الداخلية. وينتج عن وجود مثل هذه الإهتزازات في الجمجمة انخفاض في تردد الصوت. لذلك فالصوت الذي نسمعه بداخلنا يكون خافتا وأكثر رنة بسبب الإهتزازات الإضافية بينما يكون مقعقعا وغريباً عند سماعه في تسجيل صوتي مثلاً. لذلك فمن الطبيعي أن نكرهه بدون تلك النغمات العميقة التي عهدناه بها .

لحسن الحظ، فصوتك لا يزعج أصدقاءك إطلاقاً، فهم معتادون عليه، إضافة إلى أنهم لم يسمعوا صوتك الداخلي قط. لذلك فلا داعي للخوف من الكلام، وفي المرة المقبلة التي ستسأل فيه نفسك “هل حقا صوتي يبدو هكذا؟” الإجابة هي نعم، لكن على الأقل إعلم أنك لست الشخص الوحيد الذي لا يعجب بصوته.

 

المصدر : Sience Alert

 

   
   
 
الوسوم: صوت
 
 لا يوجد تعليقات    
 
 
الاسم
البريد الالكتروني
التعليق
500حرف