مرحباً بك في مجلة العلوم والتكنولوجيا
نقدم لك رحلة فريدة إلى عالم الاكتشافات العلمية والابتكار التكنولوجي

نحن ملتزمون بتقديم محتوى جذاب ومثير يستكشف أحدث اكتشافات العلوم وتطورات التكنولوجيا. من خلال مقالاتنا، نهدف إلى تحفيز شغف التعلم وتوفير منصة لتبادل المعرفة. انضم إلينا في مهمتنا لفك رموز العلوم، واكتشاف عجائب التكنولوجيا، والمساهمة في مستقبل لا حدود له للابتكار.

heroImg



ثمانية أثرياء "تعادل ثرواتهم نصف ما يملكه أفقر سكان العالم
2017-01-17

ترجمة

قالت منظمة أوكسفام البريطانية أن أغنى ثمانية أشخاص في العالم يملكون ثروة تضاهي ما يملكه 3.6 مليار شخص، ممن يشكلون نصف أفقر سكان الأرض.

وقالت المنظمة أن أرقامها، التي أثارت شكوك النقاد، تستند على بياناتٍ منقحة، فيما وصفت الفجوة بين الأغنياء والفقراء بأنها "أكبر بكثير مما كان متوقعاً".

ويتزامن تقرير المنظمة مع انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وفي معرض التعليق على التقرير، قال مارك ليتلوود، من معهد الشؤون الاقتصادية في بريطانيا، إنه يتوجب على أوكسفام التركيز على وسائل دعم النمو الاقتصادي.

وأضاف مدير المعهد البحثي، المعني بشؤون السوق الحرة، أنه "كمؤسسة تعنى بمكافحة الفقر، تبدو أوكسفام منشغلة على نحو غريب بالأغنياء."

وأضاف أنه بالنسبة للمهتمين بـ "استئصال الفقر تماما"، فإن التركيز يجب أن ينصب على الإجراءات التي تُشجع النمو الاقتصادي.

وقال بن ساوثوود، مدير وحدة الأبحاث في معهد آدم سميث، من ناحيته، إن الذي يهُم هو رفاهية فقراء العالم التي تشهد تحسنا كل عام وليس ثروة أغنى الأغنياء.

وأضاف: "تضللنا كل عام إحصائيات أوسكفام بشأن الثروة. فالبيانات صحيحة، إذ أنها مستقاة من بنك كريدي سويس السويسري، لكن تفسيرها ليس جيدا."

"تجمع النخبة"

ويجتذب المنتدى السنوي في دافوس، وهو منتجع تزلج سويسري، الكثير من كبار السياسيين وقادة الأعمال في العالم.

وقالت كاتي رايت، رئيسة الشؤون العالمية في أوكسفام، إن التقرير يساعد المنظمة الخيرية في "تحدي النخب السياسية والاقتصادية."

وأضافت أنه "لا تسارونا الأوهام في أن دافوس ليس إلا منتدى لكلام للنخبة في العالم، لكننا نحاول استغلال هذا الحدث."

وقال الخبير الاقتصادي البريطاني، جيرارد ليونز، إن التركيز على الثراء الفاحش "لا يظهر الصورة كاملة،" ويجب أن ينصب التركيز على "التأكد من أن التوسع الاقتصادي الأعم".

إلا أن ليونز أقر بأن أوكسفام كانت صائبة في تحديد شركات، يُعتقد أنها تغذي عدم المساواة من خلال نشاطات تجارية، تركز على إعطاء العائدت الأعلى على الإطلاق لأصحاب الشركات الأثرياء وكبار المسؤولين التنفيذيين."

   
   
 
 
 لا يوجد تعليقات    
 
 
الاسم
البريد الالكتروني
التعليق
500حرف