مرحباً بك في مجلة العلوم والتكنولوجيا
نقدم لك رحلة فريدة إلى عالم الاكتشافات العلمية والابتكار التكنولوجي

نحن ملتزمون بتقديم محتوى جذاب ومثير يستكشف أحدث اكتشافات العلوم وتطورات التكنولوجيا. من خلال مقالاتنا، نهدف إلى تحفيز شغف التعلم وتوفير منصة لتبادل المعرفة. انضم إلينا في مهمتنا لفك رموز العلوم، واكتشاف عجائب التكنولوجيا، والمساهمة في مستقبل لا حدود له للابتكار.

heroImg



داء منيير, الطنين ونقص السمع والدوار أبرز أعراضه!
2017-03-28

ترجمة

داء منيير "Meniere's disease" هو اضطراب في الأذن الداخلية يؤثر على السمع والتوازن، عادةً ما يبدأ في أذن واحدة، ولكن تتطور الحالة لتشمل الأذن الثانية عند نصف المرضى. من الممكن أن يحدث داء منيير في كل الأعمار حتى الأطفال، ولكن أكثر ما يشاهد في الأربعينات أو الخمسينات من العمر. تعود تسمية المرض نسبة للطبيب الفرنسي Prosper Menier الذي شخصه لأول مرة عند طفلة عام 1861.

حتى الآن، لا يوجد سبب معروف لداء منيير. يعتقد الخبراء أنه من الممكن أن يكون نتيجة لزيادة كمية سائل الأذن الداخلية (اللمف) مما يضغط على أجزاء أخرى في الأذن الداخلية التي تتحكم بالتوازن. سبب هذه الزيادة والآلية التي تتم فيها مازالت مجهولة، والعوامل المؤدية للداء ليست معروفةً بعد، ومن الأسباب الأخرى التي تتسبب بحدوثه:
- الإصابه بعدوى جرثومية.
- الإصابة بكدمات في الراس تؤثر على الأذن.

وهنالك بعض العوامل التي تزيد من فرصة حدوث المرض ومنها:
- فرط التحسس و تهيج الجهاز المناعي.
-  تعاطي الكحول.
- عدوى فيروسية, خاصةً فيروس الهيربس"الحلأ البسيط/Herpes simplex".
- التدخين.
- عرض جانبي غير مرغوب به لبعض العلاجات الدوائية.
- قد تلعب الوراثة دوراً في الإصابه بهذا الداء.


أعراض وعلامات داء منيير
تظهر علامات وأعراض الإصابة بهذا المرض على النحو التالي:


الأعراض الرئيسية وهي :
- انخفاض القدرة السمعية للمصاب, فقد تبدو الأصوات كأصوات معدنية أو مشوهة وقد يشعر المرضى بحساسية غير اعتيادية للضوضاء.
- الشعور بضغط شديد قد يحدث ألم في الأذن.
- الإحساس بالرنين أو ما يسمى طنين الأذن.
- الإحساس بالدوار, تحدث نوبات الهبوط (السقوط) بشكل أكبر في مرحلة متأخرة من المرض ولكنه قد يحدث في أي وقت.

بعض الأعراض الأخرى و تشمل:
- الغثيان الشديد.
- القيء.
- التعرق.
- الإسهال.
- الصداع.
- حركات العين لا يمكن السيطرة عليها (الرأرأة أو حركات تشنجية إيقاعية لايمكن التحكم بها وتكون عادة في خط أفقي بما يمثل الدور الأساسي للاتزان اللابصري في تنسيق حركات العين).
- عدم القدرة على تحمل الأصوات المزعجة أو المرتفعة.

التشخيص
لا يوجد تحليل أو فحص معين لاثبات تشخيص الداء، ولهذا فإن تشخيص داء منيير يعتمد على الفحص السريري للمريض، ويتم بعد استبعاد الأمراض الأخرى المسببة لأعراض مشابهة.

لذلك يقوم الأطباء بالتشخيص عن طريق الشكوى والتاريخ الطبي. إلا أنه يتعين القيام بفحص أذن وحنجرة مُفصّل وقياس السمع وتصوير بالرنين المغناطيسي على الرأس من أجل استبعاد وجود ورم في العصب القحفي الثامن أو انفتاح القناة العلوية والتي قد تتسبب في حدوث أعراض مشابهة.

العلاج
عدم معرفة السبب الصريح للداء أدى أيضاً إلى عدم وجود علاج نهائي له، وأغلب الأدوية المستعملة تقتصر على معالجة الأعراض التي يعاني منها المرضى.

* مضادات الهستامين المضادة للقيء مثل ميكلوزين "meclizine", والدِّيمنهيدرينات "Dimenhydrinate".
* الأدوية المضادة للقيء مثل الميتوكلوبراميد "Metoclopramide".
* الأدوية المضادة للدوار مثل بيتاهستين "Betahistine".
* الأدوية المضادة للتوتر مثل ديازيبام "Diazepam".

في حالة فقدان أو ضعف السمع من الممكن استخدام أجهزة للمساعدة على السمع. في حالات الدوار الشديد، من الممكن حقن المضاد الحيوي جنتاميسين "gentamicin" في الأذن الوسطى، والذي رغم سميته، يخفف من عدد وشدة النوبات. أيضاً يمكن للستيروئيدات steroids أن تخفف من شدة الدوار عند بعض المرضى في حال حقنها في الأذن الوسطى. يقتصر التدخل الجراحي على الحالات الشديدة والتي فشلت جميع العلاجات الأخرى في التحكم بها.
 



 

 

   
   
 
 
 لا يوجد تعليقات    
 
 
الاسم
البريد الالكتروني
التعليق
500حرف